رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورة عبد الرحمن
صغيره بين يدي الحارث💞
14
نزع عصابة عينيها لينبض قلبها برعب….
شمس بانفعال: صدقني انت بتغلط كده والله حارث لو عارف..
علي :مش هيعرف عارفه ليه عشان مراته هربت وحطت راس اهلها يالطين..
هزت رأسها بالنفي لتقول برجاء : لا مش هتعمل كده لتصرخ ياناس ياللي هنا ..خرجوني ا…حد يطلعني من هناااا .
خرجت منه ضحكه ساخره صرخي …صرخي برحتك .. هناااا محدش هيسمعك..
شمس بدموع : انت عايز مني ايه..
: عايزك قالها ببرود..هدفعك تمن القلم اللي اديتهولي غاللييي
شمس بدموع وهي تراه يحرك يده على خدها : انا اسفه اسفه والله مش هعمل كده تاني..
على بضحكه ساخره : اسفه دي عند امك
شمس برجاء ودموع : انا مرات حارث ابن عمك مش هتعمل فيا كده..
علي وهو ينزع قميصه هتشوفي هعمل او لا لكن فجأه شعر بضربه على رأسه و سقط مغشيا عليه وووو
*******************
في المستشفى..
حارث تقدم نحوها بقلق : انتي كويسه..
هزت راسها بدموع وهي تتشبث.به..بخوف غير مصدقه بان الجده ومعها بع الرجال استطاعت اخراجها من بين يديه..
حارث : اي اللي حصل وخرجتي من السرايا ازاي…
هزت راسها بمعني لا اعلم..
لتتدخل الجده مراتك غميت عالدرج وانا وعلي خدناها المسشفى و انت مكنتش بترد على موبايلك..
حرك علي يده على مؤخره رأسه وهو ينظر لجدته التي تتوعد له..بنظراتها…..
حارث تنهد بارتياح : الحمد لله عالسلامه…
اومات برأسها بتيه وهي تتذكر تهديد الجده
فلاش باك..
الجده : لو حارث عرف بحاجة هخرجك مالسرايا بفضيحه وكده كده حارث مش هيصدقك ويكدبني..
شمس بانهيار : انتو عايزين مني ايه سبوني ف حالي بقى…
الجده : هنسيبك شيفانا هنموت عليكي بس اما يزهق ابننا منك..
فتحت عينيها على مصرعيهما بصدمه وهي ترى ردود الجده الكارهة لها..
شمس بدموع : انتي بتكرهيني ليه انا عملتلك ايه..
الحده :عشان ده مش مكانك انت مش اهل انك تكوني مرات حارث العامر..
شمس بيكاء : امال طلبتوني ليه..وعملتو الفرح ليه..
الكده ببرود : ابننا عاوزك ..عاوز ييتبسط شويه واما يزهق هيرميكي..
شمس بصدم : للدرجادي..مفيش احساس..
بلاش كتر كلام واعملي زي ما بقولك عشان اداري عليكي والا بقى مش هتصدقي هيحصل فيكي ايه..هو كده كده حارث حالف لو شافك هيقتلك
باكك..
مسح وجهها بقلق وهو ينظر لحدقه عينيها المتوترة. : مالك يا شمس انني كويسه..
هزت رأسها بايجاب :..ممكن تروحني ياححارث..
******************
:ملاك اتاها صوت شهاب الهادئ..
ادارت وجهها تتقابل عيناهما.
شهاب : انت موافقه على جوازتك من علي..محدش جبرك عالجوازه دي..
ملاك : ده نصيبي وانا مش هعترض عليه..
شهاب : وانا..
ملاك بابتسامه مختنقه : مش كنت تقولي انا زي اخوكي..
شعر بغصة بصدره : بس انا بحبك..وعايزك ..انت قولي اه وانا هحلها وهكلم حارث وعلي..وهنكون لبعض. .
ملاك : لا مش موافقه واسرعت الى غرفتها ترتمي على سريرها تبكي بحرقة.
***************
كانت تتناول حلواها المفضله وقد لطخت ثيابها ووجهها بطفوله..
بدل سالم ثيابها وغسل وجهها ..
مرددا بتأنيب : عشان وسختي هدومك مفيش شوكلاته تاني....
بتذمر : لا مش هتعمل كده ..
سالم : انا كم مره قلتلك بلاش توسخي هدومك عشان انتي بنوته حلوه وشاطره ولازم تفضلي نظيفه..وطبع قبلة على وجنتها بحب..
هدى بطفوله : خلاص خلاص حرمت بس هتجبلي معاك مش كده..
سالم بضحكه على طفولتها : قلت لا
تشبثت بذراعه بتذمر : عشان خاطري عشان خاطري ..والنبي والنبي..
انحني مرددد وهو يشير لخده امممممم هفكر..ممكن لو بوستيني هجبلك..احتضنته بسرعه وطبعه قبلا كثيرة على وجهه ليحيط خصرها ويضعف امامها مرة اخرى ووو
*******
حملت ثيابها تريد الدخول الى الحمام لتنفض تعب هذا اليوم..
حارث وهو يلاحظ شحوب وجهها : هتعرفي تستحمي لوحدك..تحبي اساعدك او انده حد يساعدك..
نظرت اليه بضيق ووجهها محمر ..ولم تجيبه..لتتجه الى الحمام لكنه جذب ذراعها لترتطم بصدره
حارث احاط خصرها بيده وكفه الاخرى تمسد خدها: عارف اني قسيت عليكي قووي بس انتي كمان عصبتيني…
انزلت شمس نظرها الى الارض هاربة من النظر لعينيه لتسمع صوته الحاني وهو يرفع وجهها لتتقابل عيناهما : شمس .
شمس نظرت اليه مطولا ثم همست بغصه : ممكن تقولي اتجوزتني ليه..
حارث اتجوزتك ليه مش فاهم..
شمس : عشان تتسلى مش كده وبعد.كده هترميني عشان تتجوز بنت عمك ..انت ليه بتعمل فيا كل ده..
حارث…
شمس…
يتبع….